وفي عام 2018، فرضت الحكومة الأمريكية تعريفات جمركية أثرت على سلع صينية بقيمة تزيد عن 250 مليار دولار. ونتيجة لذلك، بدأ العديد من المشترين الأمريكيين في التحول إلى موردين بديلين لتجنب التكاليف الجديدة الكبيرة المرتبطة بالشراء من الصين. وجدت دراسة حديثة أن المعاملات بين المشترين الأمريكيين والموردين الصينيين انخفضت بنسبة تزيد على 18% مباشرة بعد بدء الحرب التجارية. ومع ذلك، وجدت الدراسة أيضًا أن الشركات الصينية التي كانت أكثر ابتكارًا أو أكثر مسؤولية اجتماعية كانت أكثر عرضة للاحتفاظ بالمشترين الأمريكيين، في حين كان المشترون أكثر عرضة للنأي بأنفسهم عن الموردين الصينيين الذين يتمتعون بعلاقات سياسية محلية قوية. ولزيادة مرونتهم في مواجهة الحروب التجارية، يجب على الموردين إعطاء الأولوية للابتكار والمسؤولية الاجتماعية للشركات وتوخي الحذر عند إشراك أنفسهم في السياسة المحلية.